93

Tawḍīḥ maqāṣid al-ʿaqīda al-Wāsiṭiyya

توضيح مقاصد العقيدة الواسطية

Publisher

دار التدمرية

Edition Number

الثالثة

Publication Year

١٤٣٢ هـ

Genres

[إثبات استواء الله تعالى على عرشه]
وقوله: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ ﴿ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾ في ستة مواضع في سورة الأعراف قوله ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾ [(٥٤) سورة الأعراف] وقال في سورة يونس ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾ [(٣) سورة يونس] وقال في سورة الرعد ﴿اللهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾ [(٢) سورة الرعد] وقال في سورة طه ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ [(٥) سورة طه] وقال في سورة الفرقان ﴿ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ﴾ [(٥٩) سورة الفرقان] وقال في سورة ألم السجدة ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ﴾ [(٤) سورة السجدة] وقال في سورة الحديد ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾ [(٤) سورة الحديد] (١).
ــ الشرح ــ
يتابع الشيخ ﵀ سوق الشواهد القرآنية على إثبات صفاته ﷾، فيذكر النصوص الدالة على صفة استواء الله على عرشه ﷾، وبين أن ذِكرَ استواء الله على عرشه جاء في هذه المواضع السبعة في كتاب الله.
وقال أهل العلم: العرش: معناه في اللغة: سرير المُلْك، أو سرير المَلِك (٢)، والمعنى واحد.

(١) [سرد آيات الاستواء من (م)، ولم ترد في (ظ)، (ب)]
(٢) [لسان العرب ٦/ ٣١٣]

1 / 103