113

Tawḍīḥ maqāṣid al-ʿaqīda al-Wāsiṭiyya

توضيح مقاصد العقيدة الواسطية

Publisher

دار التدمرية

Edition Number

الثالثة

Publication Year

١٤٣٢ هـ

Genres

لكنْ كلام الله يسمع ممن؟
يسمع من القارئ، فقوله تعالى ﴿حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ الله﴾ يسمعه إما من: الرسول ﷺ، أو من بعض المؤمنين.
أما الذي سمع القرآن كلام الله من الله؛ فهو جبريل ﵇؛ لأنه هو الموكل بالوحي ﴿وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ﴾ [(١٩٢ - ١٩٤) سورة الشعراء] فجبريل الروح الأمين سمع كلام الله من الله، ومحمد ﷺ سمع القرآن من جبريل، والصحابة سمعوا القرآن من الرسول ﷺ، ويسمعه بعضهم من بعض، وهكذا.
والآيات الكثيرة المتقدمة التي جاءت بأساليب، وبألفاظ مختلفة كلها تدل على إثبات كلام الله ﷾.

1 / 123