Cimad Balagha
عماد البلاغة للافقهسي
Genres
وغدوا لراحهم وذكرك بينهم أذكى وأطيب من نسيم الراح
نسيم الصبا : خص من بين الرياح برقة النسيم، وطيب الهبوب، وقد أكثروا فيه ؛ قال امرؤ القيس: "من الطويل"
نسيم الصبا جاءت بريا القرنفل
وقال ابن طباطبا: "من المتقارب"
أتاني قريض كنظم الجمان وروض الجنان وأمن الفؤاد
وعهد الصبا ونسيم الصبا وبرد الفؤاد وطيب الرقاد
/ وقال ابن الرومي في وصف اللوزينج: "من السريع" 78 أمستكثف الحشو ولكنه أرق جرما من نسيم الصبا
نغمة داود : يضرب به في الطيب. كان إذا قام في محرابه يقرأ ، عكفت عليه الطير والوحش. قال ابن الرومي في رام بقوس بندق لا يخطئ :
تستأنس الطير إلى قوسه كأنها محراب داود
وقال آخر :
لها حكم لقمان وصورة يوسف ونغمة داود وعفة مريم
نفس عصام : يضرب فيمن يشرف بالاكتساب، لا بالانتساب، ويسود بنفسه لا بقومه. وعصام هو الباهلي، الذي قال فيه النابغة:
نفس عصام سودت عصاما وعلمته الكر والإقداما
وجعلته ملكا هماما
وكان حاجب النعمان بن المنذر 0
نقش الحجر: يضرب لما يبقي ويثبت، ولا يضمحل. في الحديث (¬1) : التعلم في الصغر كالنقش في الحجر، وفي الكبر كالكتابة على الماء. وقال الأحنف: الكبير أكبر عقلا لكنه أكثر شغلا.
نفس الربيع : يضرب المثل بطيبه، فيقال: أطيب من نفس الربيع0
فقع قرقر : يضرب للضعيف الذي لا امتناع به على من يضيمه، والفقع ثخين الكمأة،
وهو أبيض سريع الفساد، ويقال: أذل من فقع بقاع وبقرقر. قال النابغة في النعمان: "من الخفيف"
حدثوني بني الشقيقة ما يم نع فقعا بقرقر أن يزولا
نقد البلد : يضرب للإنسان المتوسط؛ ويشبه ما يتعامل به أهل البلد بين الجودة والرداءة، فيقال: فلان من نقد البلد0
نقيع الحنظل :
يضرب لما يوصف بالكراهةوالمرارة ؛ قال عنترة: "من الكامل"
Page 174