Cimad Balagha
عماد البلاغة للافقهسي
Genres
بأنتن من هدهد ميت أصيب فكفن في جورب فجعله نهاية في النتن، لأن الهدهد منتن حال حياته، فإذا مات زاد ، وإذا كفن في جورب ، الذي ساربه المثل بنتنه ؛ كما قال: "من الكامل"
أثني علي بما علمت فإنني أثني عليك بمثل ريح الجورب
فلا مزيد عليه في النتن، وهذا غاية البلاغة في الوصف والتشبيه.
نجدة الخارجي : / سبب استفاضة النجدة في الخوارج الديانة، لأن مواليهم 77 أونساءهم يقاتلون تدينا ، ذكره الجاحظ 0
نجوم الشيب :
قال ابن الروم: "من الخفيف"
رب ليل كأنه الدهر طولا قد تناهى فليس فيه مزيد
ذي نجوم كأنهن نجوم الش يب ليست تغور لا بل تزيد (¬1)
نحل العسل : قال البستي : الحر نحل السكر ، إن أجناه المرء من بره ( أجناه من ) شكره ، ثم أنشد :
... لا تحقر المرء إن رأيت به ... ... دمامة أو رثاثة الحلل
... فالنحل لا شيء في طبولته ... ... ينال منه الفتى جنى العسل
نخلتا حلوان :
كانتا بعقبة حلوان من غرس الأكاسرة؛ وضرب بهما المثل في طول الصحبة وقدم المجاورة.
وقد أكثر الشعراء من ذكرهما؛ قال مطيع بن إياس : "من الخفيف"
أسعداني يا نخلتي حلوان وأبكيا لي من ريب هذا الزمان
واعلما إن علمتما أن نحسا سوف يلقاكما فتفترقان
وقال حماد: "من الخفيف "
جعل الله سدرتي قصر شيري ن فداء لنخلتي حلوان
جئت مستسعدا فما أسعداني ومطيع بكت له النخلتان
نخلة مريم : في المثل : أعظم بركة من نخلة مريم؛ قال:
ألم تر أن الله أوحى لمريم وهزي إليك الجذع يساقط الرطب
ولو شاء أن تجنيه من غير هزه جنته ولكن كل رزق له سبب
Page 172