172

Cimad Balagha

عماد البلاغة للافقهسي

Genres

بأنتن من هدهد ميت أصيب فكفن في جورب فجعله نهاية في النتن، لأن الهدهد منتن حال حياته، فإذا مات زاد ، وإذا كفن في جورب ، الذي ساربه المثل بنتنه ؛ كما قال: "من الكامل"

أثني علي بما علمت فإنني أثني عليك بمثل ريح الجورب

فلا مزيد عليه في النتن، وهذا غاية البلاغة في الوصف والتشبيه.

نجدة الخارجي : / سبب استفاضة النجدة في الخوارج الديانة، لأن مواليهم 77 أونساءهم يقاتلون تدينا ، ذكره الجاحظ 0

نجوم الشيب :

قال ابن الروم: "من الخفيف"

رب ليل كأنه الدهر طولا قد تناهى فليس فيه مزيد

ذي نجوم كأنهن نجوم الش يب ليست تغور لا بل تزيد (¬1)

نحل العسل : قال البستي : الحر نحل السكر ، إن أجناه المرء من بره ( أجناه من ) شكره ، ثم أنشد :

... لا تحقر المرء إن رأيت به ... ... دمامة أو رثاثة الحلل

... فالنحل لا شيء في طبولته ... ... ينال منه الفتى جنى العسل

نخلتا حلوان :

كانتا بعقبة حلوان من غرس الأكاسرة؛ وضرب بهما المثل في طول الصحبة وقدم المجاورة.

وقد أكثر الشعراء من ذكرهما؛ قال مطيع بن إياس : "من الخفيف"

أسعداني يا نخلتي حلوان وأبكيا لي من ريب هذا الزمان

واعلما إن علمتما أن نحسا سوف يلقاكما فتفترقان

وقال حماد: "من الخفيف "

جعل الله سدرتي قصر شيري ن فداء لنخلتي حلوان

جئت مستسعدا فما أسعداني ومطيع بكت له النخلتان

نخلة مريم : في المثل : أعظم بركة من نخلة مريم؛ قال:

ألم تر أن الله أوحى لمريم وهزي إليك الجذع يساقط الرطب

ولو شاء أن تجنيه من غير هزه جنته ولكن كل رزق له سبب

Page 172