146

Cimad Balagha

عماد البلاغة للافقهسي

Genres

قميص يوسف : أجراه الله على ثلاثةأضرب : قميصه الذي ضرج بدم كذب؛ والذي قد من دبر؛ والذي ألقي على وجه أبيه ، فمن الأول قول أبي الشيص:

جفونك والدموع تجول فيها وقلبك ليس بالقلب الكئيب

نظير قميص يوسف يوم جاؤوا على لباته بدم كذوب

ومن الثاني قول ا بن الأحنف:

سلوا عن قميصي مثل شاهد يوسف فإن قميصي لم يكن قد من قبل

ومن الثالث قول المتنبي:

( كأن كل سؤال في مسامعه قميص يوسف في أجفان يعقوب ) (¬1)

( وقال أبو عثمان الخالدي للمهلبي الوزير، وذكر معز الدولة) :

إن غبت أودعك الإله حياطة وإذا قدمت أباحك الترحيبا

ويكون من مقة كتابك عندنا كقميص يوسف إذ أتى يعقوبا

/ قميص عثمان : المضرج بالدم ، يضرب للشيء يكون سببا للشر والفتن 0 64أ

قميص الشمس : قد تصرفوا في استعارة القميص، كما تصرفوا في استعارة الرداء. قال الحسن بن وهب: شربت البارحة على وجه السماء، وعقد الثريا، ونطاق الجوزاء، فلما انتبه الصبح لم أستيقظ إلا بعد أنلبست ( قميص ) الشمس 0

قميص الليل : قال ابن المعتز: "من البسيط"

وجاءني في قميص الليل مستترا يستعجل الخطو من خوف ومن حذر

وقال : "من السريع"

فلو ترانا في قميص الدجى حسبتنا في جسد واحد

وقال : "من الطويل"

لبسنا إلى الخمار والنجم غائر غلالة ليل طرزت بصباح

وقال ابن عروس: "من الكامل"

خفض عليك فلو كساك قميصه تموز كنت فتى وحقك باردا

قنديل سعدان : كان يحيى بن خالد ولاه الديوان، وكان لا يقضي حاجة إلا برشوة ؛ حتى قال الشاعر:

صب في قنديل سعدا ن مع التسليم زيتا

Page 146