Cimad Balagha
عماد البلاغة للافقهسي
Genres
قميص يوسف : أجراه الله على ثلاثةأضرب : قميصه الذي ضرج بدم كذب؛ والذي قد من دبر؛ والذي ألقي على وجه أبيه ، فمن الأول قول أبي الشيص:
جفونك والدموع تجول فيها وقلبك ليس بالقلب الكئيب
نظير قميص يوسف يوم جاؤوا على لباته بدم كذوب
ومن الثاني قول ا بن الأحنف:
سلوا عن قميصي مثل شاهد يوسف فإن قميصي لم يكن قد من قبل
ومن الثالث قول المتنبي:
( كأن كل سؤال في مسامعه قميص يوسف في أجفان يعقوب ) (¬1)
( وقال أبو عثمان الخالدي للمهلبي الوزير، وذكر معز الدولة) :
إن غبت أودعك الإله حياطة وإذا قدمت أباحك الترحيبا
ويكون من مقة كتابك عندنا كقميص يوسف إذ أتى يعقوبا
/ قميص عثمان : المضرج بالدم ، يضرب للشيء يكون سببا للشر والفتن 0 64أ
قميص الشمس : قد تصرفوا في استعارة القميص، كما تصرفوا في استعارة الرداء. قال الحسن بن وهب: شربت البارحة على وجه السماء، وعقد الثريا، ونطاق الجوزاء، فلما انتبه الصبح لم أستيقظ إلا بعد أنلبست ( قميص ) الشمس 0
قميص الليل : قال ابن المعتز: "من البسيط"
وجاءني في قميص الليل مستترا يستعجل الخطو من خوف ومن حذر
وقال : "من السريع"
فلو ترانا في قميص الدجى حسبتنا في جسد واحد
وقال : "من الطويل"
لبسنا إلى الخمار والنجم غائر غلالة ليل طرزت بصباح
وقال ابن عروس: "من الكامل"
خفض عليك فلو كساك قميصه تموز كنت فتى وحقك باردا
قنديل سعدان : كان يحيى بن خالد ولاه الديوان، وكان لا يقضي حاجة إلا برشوة ؛ حتى قال الشاعر:
صب في قنديل سعدا ن مع التسليم زيتا
Page 146