99

Al-ʿilal al-mutanāhiya fī al-aḥādīth al-wāhiya

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية

Editor

إرشاد الحق الأثري

Publisher

إدارة العلوم الأثرية

Edition Number

الثانية

Publication Year

1401 AH

Publisher Location

فيصل آباد

بَابُ ثَوَابِ الْعُلَمَاءِ فِي الآخِرَةِ.
١٤٤-أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي قَالَ أَنْبَأَنَا هَنَّادُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَخْبَرَنَا الْخَلِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الو اسطي قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ نا مُحَمَّدُ بن محمد ابن سُلَيْمَانَ قَالَ نا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ قَالَ نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عن معسر عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:"إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وُضِعَتْ مَنَابِرُ مِنْ ذَهَبٍ عَلَيْهَا قِبَابٌ مِنْ فِضَّةٍ مُفَصَّصَةٍ بِالدُّرَرِ وَالْيَاقُوتِ وَالزُّمُرُّدِ خِلالُهَا السُّنْدُسُ وَالإِسْتَبْرَقُ ثُمَّ يُجَاءُ بِالْعُلَمَاءِ فَيَجْلِسُونَ عَلَيْهَا ثُمَّ يُنَادِي مُنَادِي الرَّحْمَنِ أَيْنَ مَنْ حَمَلَ إِلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ عِلْمًا يُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ فَأَجْلِسُوهُ عَلَى هَذِهِ الْمَنَابِرِ فَلا خَوْفَ عَلَيْهِمْ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا الْحَدِيثُ لا يَصِحُّ وَالْمُتَّهَمُ بِهِ إِسْمَاعِيلُ.
قَالَ ابْنُ حَبَّانَ: لا يَحِلُّ الرِّوَايَةُ عنه وقال الدارقطني: كَذَّابٌ مَتْرُوكٌ.
أَبْوَابٌ فِي ذِكْرِ الْقُرْآنِ
بَابُ فَضْلِ الْقُرْآنِ.
١٤٥-أَنْبَأَنَا ابْنُ خَيْرُونَ قال أنبأنا الجوهري عن الدارقطني عَنْ أَبِي حَاتِمٍ الْبَسْتِيِّ قَالَ نا ابْنُ ذُرَيْعٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ قَالَ نا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْهَجَرِيِّ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ:" إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللَّهِ ﷿ فَتَعَلَّمُوا مِنْ مَأْدُبَةِ اللَّهِ ﷿ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَإِنَّ الْقُرْآنَ حَبْلُ اللَّهِ وَالدِّينُ الْبَيِّنُ وَالشِّفَاءُ النَّافِعُ عِصْمَةٌ لِمَنْ تَمَسَّكَ بِهِ وَنَجَاةٌ لِمَنْ تَبِعَهُ لا يَعْوَجُّ فَيُقَوَّمُ

1 / 101