وطبقتهما. وكان سيد أهل وقته.
قال وهيب بن خالد: حماد بن سلمة سيدنا وأعلمنا.
وقال ابن المديني: كان عند يحيى بن ضريس عن حماد بن سلمة عشر آلاف حديث.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: لو قيل الحماد بن سلمة إنك تموت غدًا ما قدر أن يزد في العمل شيئًا.
وقال شهاب البلخي: كان حماد بن سلمة يعد من الأبدال.
وقال غيره: كان فصيحًا مفوهًا، إمامًا في العربية، صاحب سنة. وله تصانيف في الحديث. وكان بطائنيًا. فروى سوار بن عبد الله عن أبيه قال: كنت آتي حماد بن سلمة في سوقه. فإذا ربح ثوب حبة أو حبتين شد جونته وقام.
وقال موسى بن اسماعيل: لو قلت إني ما رأيت حماد بن سلمة ضاحكًا لصدقت. كان يحدث أو يسبح أو يقرأ أو يصلي قد قسم النهار على ذاك.
وفيها الحسن بن صالح بن حي الهمداني، فقيه الكوفة وعابدها. روى عن سماك بن حرب وطبقته.
قال أبو نعيم: ما رأيت أفضل منه.
وقال أبو حاتم: ثقة حافظ متقن.
وقال ابن معين: يكتب رأي الحسن بن صالح يكتب رأي الأوزاعي.
وهؤلاء ثقات.