83

وجرح الهوى قد علقني حبايله

جرحني الهوى في قلب أهانني

ومشعال نار الحب أوقد فتايله.

تفرسه الزناتي متضايقا: ماذا حدث؟ أنا مرهق هذه الليلة، انطق.

واندفع العلام مسرا إليه بما شاهده داخل قصر الأميرة العزيزة ومعها سعدى.

شهق الزناتي مقاطعا: سعدى! - أجل سعدى والعزيزة، ومعهم خمسة غرباء من العوام، يغنون ويرقصون والقصر مضاء كجمرة ملتهبة وسط الظلام.

تساءل الزناتي متعجبا: وماذا؟!

اندفع العلام قائلا: أقصد الأمن أمن الأميرتين.

قال الزناتي: من أي أمن يا علام، والقصر تحت حراستك؟!

عاود الزناتي مساءلته هذه المرة: هل حدث شيء؟ - لا. - هل هناك ما يشير إلى خطر؟ - أجل يا مولاي، تحقق بنفسك.

Unknown page