2
مثل أمواج كاسحة في خليج غادر تجيش جيئة وذهابا،
ويطيح الآن بملوك مرهوبي الجانب،
وما يزال مخادعا وهو يرفع الأذلاء
إنه لا يصغي إلى المعذبين ولا يكترث للباكين؛
بل يقهقه بقلب متحجر، ساخرا من الأنين الذي ابتعثه
تلك لعبته، وهكذا يختبر قواه،
ويكون قد استعرض بأسه إذا رأى إنسانا،
في ذات اللحظة
يرفع به إلى السعادة،
Unknown page