5
تهلكن من يقع في غوايتكن، اغربن إذن واتركنه لربات الفلسفة ترعاه وتداويه.»
استخزت ربات الشعر بهذا التوبيخ، وخرجن مطأطئات الرءوس تنم حمرة خدودهن على شعورهن بالخزي والعار.
6
كانت الدموع تغشي على بصري فلم أستطع أن أميز من تكون هذه السيدة المهيبة المحتكمة، كل ما استطعت فعله أن شخصت إلى الأرض صامتا أترقب ماذا سيحدث بعد، اقتربت السيدة وجلست على الطرف المقابل من فراشي وجعلت تتأمل بعينيها وجهي المنكس المثقل بالحزن، ثم أنشأت تتلو الأبيات التالية عن اضطراب فكري.
الفصل الثاني
«الفلسفة» تلتفت إلى المؤلف
وا أسفاه، ها هو العقل يهوي إلى حضيض اليأس،
والبصر تلفه العتمة،
عندما تضخم عواصف الحياة من وزن هموم الدنيا،
Unknown page