وتشكله على ذاك المثال،
آمرا الأجزاء التامة الخلق أن تستوي كلا تاما،
تضم العناصر معا بانسجام وتسلكها في نظام؛
فيتوازن الشيء بنقيضه: الحار بالبارد، والرطب باليابس،
وعن الحد لا تخف النار،
ولا التراب يثقل
خلقت الروح ثلاثية الطبيعة وسيطا بين العقل والأجسام المادية
تتخلل جنبات الطبيعة،
وما أن انفصلت الروح حتى اتخذت مسارها في دائرتين
لفت وعادت إلى ذاتها، محوطة العقل
Unknown page