ف : «هل تعتقد أن في حياة الفانين الزائلين أي شيء يمكن أن يمنح هذه الحالة؟»
ب : «لا أعتقد، وقد بينت ذلك على أتم وجه.»
ف : «من الواضح إذن أن هذه الأشياء تقدم للإنسان ظلال الخير الحقيقي فحسب، أو نعما منقوصة لا غناء فيها، ولا تقربه إلى الخير الحقيقي والكامل.»
ب : «نعم.»
ف : «وما دمت قد أدركت طبيعة السعادة الحقيقية ورأيت تقليداتها الزائفة، يبقى الآن أن ترى أين تلتمس هذه السعادة الحقيقية.»
ب : «وهو ذات الشيء الذي طال اشتياقي إلى رؤيته.»
ف : «ولكن عون الله لا بد من أن يطلب في الأمور الصغيرة والكبيرة كما قال تلميذي أفلاطون في محاورة طيماوس
Timoeus
1
فماذا، في اعتقادك، ينبغي علينا أن نفعله الآن، حتى نكون جديرين باكتشاف مصدر هذا الخير الأسمى؟»
Unknown page