289

Al-ʿAyn liʾl-Khalīl al-Farāhīdī muḥaqqaqan

العين للخليل الفراهيدي محققا

Editor

د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي

Publisher

دار ومكتبة الهلال

Regions
Iraq
وضربته فاصعنرر إذا استدار من الوجع مكانه، وتقبّض، ولكنّهم يدغمون النون في الراء فيصير «١»: اصعرّر وكل حمل شجر يكون أمثال الفلفل أو أكبر نحو ثمر الأبهل وشبه مما فيه صلابة يسمّى الصعارير.
رعص: الرَّعْص بمنزلة النّفض «٢» . ارتعصت الشجرة، ورَعَصَتْها الريح، وأَرْعَصَتْها، لغتان. والثور يحتمل الكلب بطعنةٍ فيرعَصُه رَعْصًا إذا هزّه ونفضه.
صرع: صرعه صرعًا، أي: طرحه بالأرض «٣» . والصِّراع: معالجتهما أيّهما يصرع صاحبه. ورجل صِرّيع، أي: تلك صنعته الّتي يعرف بها. وصرّاع شديد الصّرع وإن لم يكن معروفًا ... وصَروع للأقران، أي: كثير الصّرع لهم. والصّراعة مصدر الاصطراع بين القوم، وأصَّرَعة: القوم يصرعون من صارعوا. والصُّرَعَةُ: القوم يصرعون من صارعوا. والمِصراعان من الأبواب بابان منصوبان ينضمّان جميعًا مدخلهما في الوسط من المصراعين. ومن الشّعر: ما كان قافيتان في بيت.. يقال: صرَّعت الباب والشعر تصريعًا. ومصارع القوم: سقوطهم عند الموت. قال «٤»:
............ ... ...... ولكل جنب مصرع

(١) بين كلمة (يصير) وكلمة (اصعرر) في النسخ كلها: كأنه قال ويبدو أنها زيادة مقحمة.
(٢) في ط: النقص. في م: النغض وكلاهما مصحف.
(٣) س: في الأرض. وفي م: طرحه أرضا، ولا ندري من أين.
(٤) قائله (أبو ذؤيب الهذلي) . ديوان الهذليين- القسم الأول ص ٢. وتمام البيت:
سبقوا هوي وأعنقوا لهواهم ... فتخرموا ولكل جنب مصرع

1 / 299