والرَّعْشن بناءٌ على حِدةٍ بوزن فَعْلَلٍ. والرُّعاشُ: رِعْشَة تغشَى الإنسان من داءٍ يصيبه لا يسكن عنه. وارتعش رأس الشيخ من الكبر كالمفلوج.
(باب العين والشين واللام معهما) (ع ل ش، ش ع ل يستعملان فقط)
علش: العِلَّوْش: الذئب بلغة حمير، وهي مخالفة لكلام العرب، لأن الشينات كلّها قبل اللاّم «١» . قال زائدة: لا أشك إلاّ أنّه الذئب، لأنّ العِلَّوش الخفيف الحريص. وأنشد عرَّام:
أيا جَحْمَتي بكّي على أمّ واهبٍ ... أكيلة عِلَّوشٍ بإحدى الذّنائب «٢»
شعل: اشَّعَل: بياض في الناصية وفي الذَّنَب. والفعل: شَعِل يشعَل شعَلا. والنعت: أشعلُ وشعلاء للمؤنث. والشُّعلة من النار ما أشعلت من الحطب. والشَّعيلة: الفتيلة المشتعلة في الذبّال. قال لبيد: «٣»
كمصباح الشعيلة في الذّبالِ
(١) قال الخليل فيما حكى الأزهري عن الليث: ليس في كلام العرب شين بعد لام، ولكن كلها قبل اللام. التهذيب ١/ ٤٢٩.
(٢) في س: قتيلة. والبيت في اللسان (جحم) ١٢/ ٨٥ وروايته:
أيا جحمتا بكي على أم مالك ... أكيلة قلوب بأعلى المذائب
الجحمة (جيم وحاء وميم): العين بلغة حمير. والقلوب كعلوش وسنورو الذنائب: جمع ذناب ككتاب وهو مسيل ما بين كل تلعتين.
(٣) ديوان لبيد: ق ١١ ب ٤٤ ص ٨٨ (الكويت) وصدر البيت كما في الديوان:
أصاح ترى بريقا هب وهنا.
والبيت في التهذيب ١/ ٤٣٠.