============================================================
وأخبرنا الشيخ العالم ضياء الدين عبد الوهاب بن على قال : أخبرنا أبو الفتح الهروى قال : أخبرنا أبو نصر الترياقى قال : أخبرنا أبو محمد الجراحى قال: أخبرنا أبو العباس المحبوبى قال : أخبرنا أبو عيسى الحافظ الترمذى قال : حدثثا عبد الله بن الوضاح الكوفي قال : حدثنا عبد الله بن أبى التياح عن أنس رضى الله تعالى عته قال : كان رسول الله ليخاطبنا حتى إنه كان يقول لأخ له صغير : (يا أبا عمير، ما فعل النغير؟)(1).
والنتير: عصفور صغير وروى أن عمر سابق زبيرا، رضى الله عنهما، فسبقه الزبير فقال: سبقتك ورب الكعبة، ثم سابقه مرة أخرى فسبقه عمر، فقال عمر: سيقتك ورب الكعية.
وروى عبد الله بن عباس قلا : قال لى عمر : تعال أتافسك فى الماء أينا أطول ثفسا، ونحن محرمون وروى بكر بن عبد الله قال : كان أصحاب رسول الله يتمازحون حتى يتبادحون بالبطيخ ، قإذا كانت الحقائق كانوا هم الرجال.
يقال : بدح بيدح : إذا رمى، أى : يترامون بالبطيخ وأخبرثا أبز زرعة، عن أبيه، قال : أخبرنا الحسن بن أحمد الكرخى، قال: حدثنا ابوطالب محمد بن محمد بن ابراهيم قال: حدثنا آيوبكر محمد بن محمد بن عيدالله قال: حدثنى إسحق الحربى، قال: حدثتا أبوسلمة قال: حدثنا حماد بن خالد، أخبرنا محمد عمرو بن علقمة، قال: حدثنا أبوالحسن بن محيض اللييى، عن يحيى بن عبدالرحمن بن حاطب بن أبى بلتعة قال : إن عائشة رضى الله عنها قالت : (أتيت النبى باحريرة) طبختها له، وقلت لسودة والنبى بيتى وبينها: كلى فابت، فقلت لها: كلى فابت، فقلت: لتأكلن، أو لألطخن بها وجهك، فأبت. فوضعت يدى على الحريرة فلطخت بها وجهها، فضحك النبى، فمر عمر، رضى الله تعسالى عنه، على الباب فتادى: يا عبدالله، فظن النبى أنه سيدخل، فقال: (قوما فاغسلا وجهيكما)، فقالت عائشة رضى الله عنها: فما زلت أهاب عمر لهيية رسول الله إياه.
ووصف بعضهم ابن طاووس فقال: كان مع الصبى صبيا ، ومع الكهل كهلا، وكان فيه مزاحة إذا خلا (1) احمد واليخارى والترمذى والنسائى واين ماجة عن أثس :
Page 82