64

Carus Ajza

عروس الأجزاء

Investigator

محمد صباح منصور

Publisher

دار البشائر الإسلامية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٤هـ - ٢٠٠٣م

Genres

Hadith
١٠٠ - قَالَ وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْخَفَّافُ كِتَابَةً ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ إِمْلاءً ثنا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَمَوِيُّ ثنا أَبِي ثنا يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ ثنا أَبُو حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ ضَافَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ليلة ضَيْفًا فَأَرْسَلَ إِلَى نِسَائِهِ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ شَيْءٍ فَقَدْ نَزَلَ بِي اللَّيْلَةَ ضَيْفٌ فَأَرْسَلْنَ قَالَ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا عِنْدَنَا إِلا الْمَاءَ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ قَدْ سَمَّاهُ لِي وَلا أَحْفَظُهُ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ يَا فُلانُ عِنْدَكَ شَيْءٌ تَذْهَبُ بِضَيْفِي اللَّيْلَة فَقَالَ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ فَقَالَ لِلْمَرْأَةِ هَلْ مِنْ شَيْءٍ فَقَالَتْ خُبْزَةٌ لَنَا قَالَ قَرِّبِيهَا إِلَى ضَيْفِنَا فَإِذَا هَوِينَا مَعًا فَكَأَنَّكِ تُصْلِحِي السِّرَاجَ وَأَطْفِيهِ فَفَعَلَتْ حَتَّى أَكَلَ الْخُبْزَةَ عِنْدَهُ حَتَّى إِذَا أَصْبَحَ غَدَا ضَيْفُهُ لِحَاجَتِهِ الَّتِي كَانَ يُرِيدُ وَغَدَا الأَنْصَارِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ كَيْفَ صَنَعْتَ اللَّيْلَةَ بِضَيْفِكَ فَظَنَّ الأَنْصَارِيُّ أَنَّهُ انْطَلَقَ وَاشْتَكَاهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَأَخْبَرَهُ الأَنْصَارِيُّ بِالَّذِي صَنَعَ ⦗٩٢⦘ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَقَدْ أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ أَيْ فُلانُ قَدْ عَجِبَ اللَّهُ مِنْ صَنِيعِكَ بِضَيْفِكَ أَوْ ضَحِكَ مِنْ صَنِيعِكَ اللَّيْلَةَ. آخر الكتاب عروس الأجزاء

1 / 91