45

Cantar Ibn Shaddad

عنتر بن شداد: تاريخية أدبية غرامية حربية تلحينية تشخيصية ذات أربعة فصول

Genres

واللوى والرقمتين وظبا ال

علم السعدي سلام الغربا

صبحي أطلال أنس وصفا

لعبت في حيها أيدي سبا

اعلموا يا بني الأعمام، وسادات عبس الكرام، أن قلبي خائف، وفكري راجف، من عاقبة جهل ابن شداد، وعشق مسعود بن مصاد، ونحن ما صدقنا أن خلصنا من الأوصاب، فتجدد علينا شيء ما كان في الحساب.

الربيع :

وأنت أيها الغضنفر، صدقت كلام عنتر، وأكدت أن مسعود عشق عبلة، بعدما رأيته وحققت نبله؟! ومتى رآها أيها الهمام، واعتراه من أجلها الوجد والغرام؟ فلا تكن يا ملك في وسواس؛ فالملك مسعود من أكمل الناس. وعنتر ما اتهم مسعود بعشق عبلة إلا من القهر الذي اعتراه والذل، وحينما أخذنا من مسعود الذمام، لم نسمع له قولا ولا كلام؛ ولهذا استعمل الفساد، واتهم ابن مصاد بالعشق والغرام؛ لينال المرام، بقتال مسعود، وإهلاك الجنود، وتشتيت الفرسان، في كل ناحية ومكان.

عمارة :

أنا أقول يا ذا النوال: «إذا كان لا بد للملك مسعود من أخذ عبلة، فنسلمها له بلا قتال، ولا حرب ولا نزال».

حارث :

Unknown page