211

Camal Yawm Wa Layla

عمل اليوم والليلة

Investigator

د. فاروق حمادة

Publisher

مؤسسة الرسالة

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٠٦

Publisher Location

بيروت

مَا يسْتَحبّ من الْكَلَام عِنْد الْحَاجة وَذكر الِاخْتِلَاف على أبي اسحق فِي خبر عبد الله بن مَسْعُود فِيهِ ٤٨٨ - أخبرنَا قُتَيْبَة بن سعيد حَدثنَا عَبْثَر عَن الْأَعْمَش عَن أبي اسحق عَن أبي الْأَحْوَص عَن (عبد الله) قَالَ علمنَا رَسُول الله ﷺ التَّشَهُّد فِي الْحَاجة إِن الْحَمد لله نستعينه وَنَسْتَغْفِرهُ ونعوذ (بِاللَّه) من شرور أَنْفُسنَا (٣٣ ب) من يهد الله فَلَا مضل لَهُ وَمن يضلل فَلَا هادي لَهُ وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله وَيقْرَأ ثَلَاث آيَات تَابعه المَسْعُودِيّ ٤٨٩ - أخبرنَا عَمْرو بن عَليّ حَدثنَا يزِيد بن زُرَيْع حَدثنَا المَسْعُودِيّ عَن أبي اسحق عَن أبي الْأَحْوَص عَن عبد الله قَالَ علمنَا رَسُول الله ﷺ خطبتين خطْبَة الصَّلَاة وخطبة الْحَاجة أما خطْبَة الْحَاجة الْحَمد لله نستعينه وَنَسْتَغْفِرهُ ونعوذ بِاللَّه من شرور أَنْفُسنَا من يهد (ي) آالله فَلَا مضل لَهُ وَمن يضلل فَلَا هادي لَهُ وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله وَقفه زُهَيْر ٤٩٠ - أخبرنَا عَمْرو بن عَليّ حَدثنَا خلف بن تَمِيم عَن زُهَيْر حَدثنَا أَبُو اسحق عَن (أبي) ب آالأحوص عَن عبد الله قَالَ إِذا أَرَادَ أحدكُم أَن يخْطب بِخطْبَة الْحَاجة فليبدأ فَلْيقل (إِن) آالحمد لله نستعينه مثله سَوَاء (أَو) آقال وَحده لَا شريك لَهُ خالفهما شُعْبَة فروى عَن أبي اسحق عَن أبي عُبَيْدَة عَن عبد الله

1 / 343