121

Camal Yawm Wa Layla

عمل اليوم والليلة

Investigator

د. فاروق حمادة

Publisher

مؤسسة الرسالة

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٠٦

Publisher Location

بيروت

حَدثنَا حيمد بن عبد الرَّحْمَن الرُّؤَاسِي قَالَ حَدثنَا عبد الْكَرِيم بن سليط عَن ابْن بُرَيْدَة عَن أَبِيه أَن نَفرا من الْأَنْصَار قَالُوا لعَلي عنْدك فَاطِمَة فَدخل على النَّبِي ﷺ فَسلم عَلَيْهِ فَقَالَ مَا حَاجَة ابْن أبي طَالب قَالَ ذكرت فَاطِمَة بنت رَسُول الله ﷺ قَالَ مرْحَبًا وَأهلا لم يزده عَلَيْهَا فَخرج إِلَى الرَّهْط من الْأَنْصَار ينتظرونه فَقَالُوا مَا وَرَاءَك قَالَ مَا أَدْرِي غير أَنه قَالَ لي مرْحَبًا وَأهلا (قَالُوا) ب ح يَكْفِيك من رَسُول الله ﷺ إِحْدَاهمَا قد أَعْطَاك الْأَهْل وأعطاك الرحب فَلَمَّا كَانَ بعد ذَلِك بعد مَا زوجه قَالَ يَا عَليّ إِنَّه لَا بُد للعرس من وَلِيمَة قَالَ سعد عِنْدِي كَبْش وَجمع لَهُ رَهْط من الْأَنْصَار (آصعا) آمن ذرة فَلَمَّا كَانَ لَيْلَة الْبناء قَالَ يَا عَليّ لَا تحدث شَيْئا حتَّى تَلقانِي فَدَعَا النَّبِي ﷺ بِمَاء فَتَوَضَّأ مِنْهُ ثمَّ أفرغه على عَليّ فَقَالَ اللَّهُمَّ بَارك فيهمَا وَبَارك عَلَيْهِمَا وَبَارك لَهما فِي شبلهما مَا يُقَال لَهُ إِذا تزوج ٢٥٩ - أخبرنَا عبد الرَّحْمَن بن عيبد الله الْحلَبِي قَالَ حَدثنَا الدَّرَاورْدِي عَن سُهَيْل بن أبي صَالح عَن أَبِيه (٣٢١ آ) عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ كَانَ رَسُول الله ﷺ إِذا رفّأ رجلا قَالَ بَارك الله فِيك وَبَارك عَلَيْك وَجمع بَيْنكُمَا فِي خير

1 / 253