على امرأة تحفظ الغائبين
مصطفى :
مراد لك الويل من سادر
وقاح اللسان وقاح الجبين
هتكت على الحزن محرابه
ودست على عبرات الحزين
ولم تحتشم في خطاب الشيوخ
ولم ترج فيهم وقار السنين (مصطفى لنفسه وهو يبحث عن خنجره)
رب ضلل يدي وحطم سلاحي
رب لا تقض أنني أقتل ابني
Unknown page