Cala Hamish Arsifa
على هامش الأرصفة
Genres
عبد الله الحارث، صلاح، حلفا الجديدة، علي الكوتش، محمد، الأستاذ محمد، عبد المعطي حجازي، أبو حديدة، سيرة العرق والطين، عرق الحصي، حبيبته الجميلة، طلال، ظلال، دلدوم، حسن كوكو، عبد العزيز كافي، الشريف موسى، مملكة سنار، الطواوشة، التنابلة، الماسليت، الصابونابي، حكومة، جيرمني، سيدة وعائشة وموريس، حي صدام، حلة عم محمد زين صاحب النيفة، حسن مرسال، حسن الكونج، حسن حسن حسن، علي جعفر، ابتهاج ، فرحة، زهور عبد الله، عبد الله، صورة ، عصافير، ود أبرق، عشوشاي، سمر عبد الله، لتجاني عثمان حسين الحاج، شيخ السمانية الصالح العاقل الكريم، طائران، شجرة واحدة، قال إبليس:
إن دخلت الدائرة الأولى ابتليت بالثانية.
وإن حصلت في الثانية ابتليت بالثالثة.
وإن منعت من الثلاثة ابتليت بالرابعة.
قال إبليس: لو علمت أن السجود لآدم ينجيني لسجدت، ولكن قد علمت أن وراء تلك الدائرة دوائر، فقلت في حالي: هب أني نجوت من هذه الدائرة، كيف أنجو من الثانية والثالثة والرابعة.
1
فدخل الصادق الدائرة الأولى، وهي السفر، هب أنه نجا من هذه الدائرة، فمن ينجيك من الغربة؟
من ينجيك من الأمريكيين والكنديين والاشتراكيين وشامل كامل أوروبا؟ من ينجيك من روكسي وعاطف خيري؟ من ينجيك من انهيار الاتحاد السوفييتي ومجازر القاعدة؟ إنهم في كل مكان، الذين صنعوا القاعدة هم ذاتهم الذين صنعوا انهيار الاتحاد السوفييتي، وهم الذين جندوا شيكيري توتو كوة في الحزب الشيوعي، جنبا لجنب مع روزا لكسمبورغ 1918 بألمانيا، وهم الذين أوحوا لإبليس ألا يسجد لآدم ولا لمخلوق بعده، ربابة، إيقاعات كنيسة مجاورة تتسلل إلى حوش بيتنا، أفراح الحي الجنوبي بعيد السمك لا تحدها كراهية الطارقيلة للقرقور أو البلطي، الدنيا بخير ولكنها بشر أجمل، والشر جميل وبهيج ورائع، الخير بارد ماسخ ولا طعم له، إن الدم الذي يلون الشر هو الذي أعطاه حرارة الوردة وأزلية التراب، انظر جمال وليد إسماعيل حسن، انظر لروعة بابايات استيلا قيتانو، أميمة حسب الرسول، صلاح إبراهيم، بابا بلوم واشتياق، من الذي أكد جمال هؤلاء؟ من الذي شق نهر عطبرة على صخرتين كبيرتين وأنشأ على شطه كمبو كديس، الأنادي والرميلة؟ يد خبيثة، يد خيرة، الجامع الكبير، زاوية محمد عثمان، العرديبات، بنات البني عامر، والباريا والعنسبة، البجوك، فلاتيات الشوارع الغربية، مسكيت مدرسة البنات، يد شريرة هي اليد الخيرة ذاتها، دم الحلاج أضاءه أكثر، قتلة محمود محمد طه، طبخة دمه، الذين صنعوا البهار، الذين ولغوا الدم، الذين رقصوا على القبر، الذين عندما سمعوا نشيده تبولوا في أرديتهم، هم الآن الحجر الذي يدل على الرمس، كلما عرقوا تفصدت مسامهم دما نعرفه، دما يدل عليهم، دما ناره هنا لا تنطفئ، على إيقاع الصيد ومراكب الكرنقو، على طس الأسماء، على بغم الكلام، على ناصية روكسي تسأل روحه روحه، الصادق.
كلما ولج دائرة طائعا أولج مليون دائرة قسرا، طالما كفر بإبليس، دعه، فالله يؤجله لصاحبه في الحياة الدنيا قبل الممات.
بغم الخطيئة
Unknown page