فيقول من عذر مالكا أنه أراد القرشية وتأول خالد غير ذلك, أنه إنكار منه للنبوة. وتقول بنو مخزوم ومن يعذر خالدا في قتل مالك: إن عمرو بن العاص قال لخالد, وقد كان لقيه وهو منصرف من عمان, / وكان النبي - صلى الله عليه - وجهه إليها إلى ابن الجلندى, فقال لخالد: يا أبا سليمان! إن رأت عينك مالكا فلا تزايله حتى تقتله.
Page 111