288

ما كنت أحسبني جبانا بعدما ... لاقيت ليلة جانب الأحفار ليثا كأن على يديه رحالة ... ششن البراثن موجد الأظفار

لما سمعت له هماهم أجهشت ... نفسي إلي وقلت: أين فراري

فربطت جروتها وقلت لها: اصبري ... وشددت في ضيق المقام إزاري

Page 329