بصفة كوني مواطنا وفردا من الأفراد، أشعر بقلق عظيم في نفسي إثر ما قدر لنا أن نستمع له. لقد تبدى الدكتور ستوكمان في لون ما كنت أتوهم أن أراه فيه، وأراني مضطرا مع مزيد الأسف، إلى إقرار الرأي الذي سمعته الآن من أقوال إخواني المواطنين الموقرين، ولذلك أقترح أن نعبر عن هذا الرأي في صورة قرار تصدره الهيئة، وأقترح أن يكون القرار بالنص الآتي:
يعلن المجتمعون هنا أنهم يعتبرون الدكتور ستوكمان مفتش صحة الحمامات عدوا للشعب. (عاصفة من الاستحسان والتصفيق، ويحيط عدة من الناس بالدكتور ويصفرون في وجهه وتكون كاترين وبترا قد نهضتا، ومورتن وإيليف يتضاربان مع بعض التلاميذ الحاضرين من أجل هذا الصفير، ويفرقهم بعض كبار التلاميذ.)
الدكتور (للأفراد الذين يصفرون في وجهه) :
أوه، إنكم مجانين، أقول لكم ...
أسلاكسن (داقا جرسه) :
لا نستطيع أن نستمع لك الآن يا دكتور. نحن على وشك أن نأخذ قرارا رسميا، ولكن سيكون هذا القرار، رعيا لكرامتك، سرا بالكتابة لا علنا بالشفاه. أعندك ورق يا سيد بيلنج؟
بيلنج :
عندي النوعان، الأزرق والأبيض.
أسلاكسن (ذاهبا إليه) :
هذا يكفي الغرض على أتمه. سنسرع في عملنا بهذه الطريقة. قسمه قطعا صغيرة. أجل هكذا (إلى الجمهور)
Unknown page