162

لا يحسن بك أن تكلميني بهذه الشدة يا مس بترا. ولا سيما الآن.

بترا :

ولماذا لا يجمل الكلام الآن، بالذات؟!

هوفستاد :

لأن أباك لا يستطيع أن يعمل عملا بغير مساعدتي.

بترا (تنظر إليه من فرعه إلى قدمه) :

أأنت من هذا الصنف من الناس؟! يا للعار!

هوفستاد :

كلا، كلا. لست كذلك. لقد أخذت على حين فجأة، صدقيني.

بترا :

Unknown page