وبعد ذلك خرجوا من الغرفة إلى الجلسة، وهناك قرأ الرئيس صورة الحكم بصوت جهوري، ولكن العرق كان يتصبب من وجهه فقال: وحيث ... وحيث ... وحيث ... وحيث ... وحيث ... وحيث ... وحيث ... وحيث إن المحكمة قضت ثلاثة أيام تسمع فيها هذه الدعوى، وشهادة الشهود، وأقوال المتهمين والدفاع عنهم، وقد ثبت لها أن المجرمين في هذه الحادثة هم: فلان وفلان وفلان ... إلخ.
فلهذه الأسباب.
وبعد الاطلاع على المواد 4 و5 و6 من الأمر العالي الرقيم يوم 25 فبراير سنة 1895.
حكمت المحكمة حضوريا حكما لا يقبل الطعن ولا الاستئناف.
أولا:
على كل من حسن محفوظ، ويوسف حسين سليم، والسيد عيسى سالم، ومحمد درويش زهران، بالإعدام شنقا بقرية دنشواي.
ثانيا:
بالأشغال الشاقة المؤبدة على كل من: محمد عبد النبي المؤذن، وأحمد عبد العال محفوظ.
ثالثا:
بالأشغال الشاقة لمدة 15 سنة على أحمد أحمد السيسي.
Unknown page