73

وأصحابه، فضرب عليهم الباب، وقام رجل من أصحاب رسول الله

صلى الله عليه وسلم

فنظر من خلل

8

الباب، فرآه متوشحا بالسيف، فرجع إلى رسول الله وهو فزع، فقال: يا رسول الله، هذا عمر بن الخطاب متوشحا السيف. فقال حمزة بن عبد المطلب: نأذن له، فإن كان يريد خيرا بذلناه له، وإن كان يريد شرا قتلناه بسيفه. فقال رسول الله: ائذن له. ونهض إليه حتى لقيه بالحجرة فأخذ بحجزته

9

أو بمجمع ردائه، ثم جبذه جبذة

10

شديدة، وقال: ما جاء بك يا بن الخطاب؟ فوالله ما أرى أن تنتهي حتى ينزل الله بك قارعة!

11

Unknown page