وكذلك كان لها أسلوب جديد في التضامن العربي أثمر أكثر مما أثمرت السياسة السابقة.
هناك فرق بين المبادئ وتطبيق هذه المبادئ، ويجب أن تضع هذا السؤال إذا أردنا تقييم حقيقة ثورة يوليو:
هل مبادئ العدالة الاجتماعية، ومقاومة الاستعمار والتضامن العربي ... هل هذه المبادئ نتيجتها المحتومة الفقر والطبقة الجديدة والهزيمة؟
طبيعي لا.
إذن ما الذي حول هذه المقدمات إلى هذه النتائج؟
هذا ما يجب أن نعرفه لا لنؤرخه، ولكن لكي نتجنبه.
أحب قبل الدخول على ما يجب عمله وما يجب تجنبه أن أضرب مثلا بالإسلام ...
بعد وفاة النبي لو أن من تولى كان معاوية لما وجد شيء اسمه إسلام.
إذن هنا لا بد من دور الناس.
إن كلمة أبو بكر وكلمة عمر هي التي أوجدت أو ضمنت استمرار الإسلام.
Unknown page