Butulat Urta Sudaniyya Misriyya
بطولة الأورطة السودانية المصرية في حرب المكسيك
Genres
ففي 25 يونيو سنة 1867م، رجع من فرنسا الجندي نسيم سليمان الذي كان بمستشفيات باريس على أثر مرض بعد شفائه فرقي كإخوانه.
وفي 2 سبتمبر سنة 1867م رجع أيضا إلى الإسكندرية الجنديان إدريس محمد، ورزق أحمد اللذان كانا معتقلين عند المكسيكيين وأطلق سراحهما، فرقيا إلى الدرجات التي رقي إليها سائر جنود هذه الأورطة.
تاريخ بعض رجال هذه الأورطة الذين أنعم عليهم بأوسمة فرنسية في هذه الحرب
(1) الصاغ محمد الماس أفندي
دخل خدمة الجيش المصري في سنة 1844م، وسافر من مصر وهو قائد ثان للأورطة، ورقي إلى رتبة بكباشي، وعين قائدا لها محل سلفه البكباشي جبر الله أفندي الذي توفي في مايو سنة 1863م على أثر إصابته بالحمى الصفراء، ونال وساما من رتبة «شفالييه دي لاليجيون دونور» في إبان هذه الحرب عام 1864م ووسام «لاكروا دوفسييه» سنة 1867م عندما وضعت الحرب أوزارها. وبعد إيابه إلى مصر رقاه الخديوي إسماعيل باشا رتبتين فصار أميرألاي. وفي سنة 1869م عندما كان جعفر باشا حكمدارا عاما للسودان، كان قائدا لألاي المشاة الثاني السوداني بالخرطوم المؤلف من 81 ضابطا و2190 صف ضابط وجنديا، والخدمات التي قام بها بعد ذلك غير معروفة. (2) اليوزباشي حسين أحمد أفندي
دخل خدمة الجيش المصري في سنة 1854م، ونال وسام «شفالييه دي لاليجيون دونور» في سنة 1864م. وبعد عودته إلى مصر، رقاه الخديوي إسماعيل باشا رتبتين، فصار بكباشيا. وخدماته التالية غير معلومة. (3) اليوزباشي محمد سليمان أفندي
دخل خدمة الجيش المصري سنة 1846م، ونال وسام «شفالييه دي لاليجيون دونور» عام 1865م. وبعد رجوعه إلى مصر رقاه الخديوي إسماعيل باشا رتبتين فصار بكباشيا. وفي سنة 1877م كان قائد إحدى الأرط التي كانت بجيش دارفور. وترقى في تلك السنة إلى رتبة قائمقام، وعين قائدا لجيوش مديرية داره «دارفور». وخدماته التالية غير معروفة. (4) الملازم الأول فرج عزازي أفندي
دخل خدمة الجيش المصري عام 1849م، ونال وسام «شفالييه دي لاليجيون دونور» سنة 1867م. وبعد عودته إلى مصر رقاه الخديوي إسماعيل رتبتين فصار صاغا. وخدماته التالية غير معروفة. (5) الملازم الأول فرج الزيني أفندي
دخل خدمة الجيش المصري عام 1852م، ونال وسام «شفالييه دي لاليجيون دونور» في سنة 1865م. وبعد عودته إلى مصر رقاه الخديوي إسماعيل رتبتين فصار صاغا. وفي سنة 1881م في إبان الثورة العرابية كان حائزا لرتبة قائمقام وقائدا ثانيا للألاي السوداني الذي كان مرابطا في طرا بصفة حامية، وتابعا لأميرالألاي عبد العال أبي حشيش بك (باشا). واتهم العرابيون فرج الزيني بك بالتآمر عليهم بأمر الخديوي توفيق، وأحالوه على مجلس عسكري، فحكم هذا المجلس بتنزيله إلى رتبة بكباشي. غير أن الخديوي لم يوافق على هذا الحكم، وأرسله برتبته إلى مصوع، ثم نقل إلى الخرطوم وهو برتبة أميرألاي. ووقتما جاء غوردون باشا إلى هذه المدينة في سنة 1884م، كان قائدا للألاي الأول السوداني. وكان هذا الألاي قسما من الجنود التي تتألف منها حاميتها، فمنحه غوردون رتبة لواء وعينه كبير قواد الجيوش المصرية والسودانية القائمة بحماية الخرطوم. وفي إبان حصارها رقاه إلى رتبة فريق، وقتل عند سقوطها في أيدي الدراويش. (6) الملازم الأول صالح حجازي أفندي
دخل خدمة الجيش المصري عام 1853م، ونال وسام «شفالييه دي لاليجيون دونور» في عام 1864م. وبعد إيابه إلى مصر رقاه الخديوي إسماعيل باشا رتبتين فصار صاغا. وفي سنة 1877م كان في جيش دارفور، ورقي فيه إلى قائمقام. وخدماته التالية غير معروفة. (7) الملازم الأول خليل أفندي فني
Unknown page