33

1

تهادي بأملود يميس كما أنت

على ناضر الأزهار سيري بلهفة

وهيي فقد جاء العريس كما أنت

هوامش

الفصل الثامن

لعمري ما أدري كيف استطعت لهذه الأغنية تعريبا، وأنا لا أزال أحار في معانيها غير متوثق من مغازيها. إلا أنني استلطفتها، وهزني ما أنسته بها من الطرب، فنظمت ما ترى عفوا وحسبما اتفق لي. ولذلك حق علي إنصاف الشاعر، ونقل كلماته ترجمة حرفية، حتى إذا كنت أخرجت مراده على غير وجهه كان للقارئ أن يتبينه بنفسه ويتبصر فيه.

ولا تسألني عما يعني بقوله: وإن حق عليك الجنون وهممت بالطفر إلى الموت فتعالي إلى بحيرتي. وهبه من المعاني بكرا أزفها إلى لب كل لبيب ينتجها ما يشاء. أما سائر القصيدة ففيه ما فيه من التشابيه والاستعارات الحسنة ما نكتفي بهذه الإشارة إليه. وللهنود أعياد ومواسم يخرجون فيها إلى النهر أو البحر أو الحوض العظيم الذي يكون بجانب الهيكل، ويدخلون الماء معا مئات، بل ألوفا من الرجال والنساء، ثم إن سكان القرى والفقراء من أهل المدن لا يزالون يستقون من الأنهار والغدر القريبة من العمران.

ولا يزال بنفسي أشياء من تعريب هذه القصيدة، فإنني غير راض عنها، ولعل في ترجمتها النثرية بعض الغنى.

الترجمة النثرية

Unknown page