حين جردته من الأثواب
وا حيائي وا خجلتي وا شقائي
يا فتى صد بعد شر اقتراب
أنت تمضي كل الفجاج سبيل
لك لكن أنا فقدت صوابي
أنا عريانة صباحي مسائي
تتلهى العيون حسب الهوى بي
الفصل التاسع والعشرون
لم يقل لنا الشاعر متى نظم هذه القصيدة أو تلك، ولكن المعنى ينبئ بعض الأنباء، وإليك الترجمة النثرية بما تسوغناه من التصرف في التعريب:
جنيت زهرتك، أيتها الدنيا. وشددت بها إلى قلبي فنفذ في شوكها. ولما انقضى عمر النهار وأظلمت، ألفيت الزهرة قد ذبلت، أما الألم فلم يزل باقيا.
Unknown page