101

حين جردته من الأثواب

وا حيائي وا خجلتي وا شقائي

يا فتى صد بعد شر اقتراب

أنت تمضي كل الفجاج سبيل

لك لكن أنا فقدت صوابي

أنا عريانة صباحي مسائي

تتلهى العيون حسب الهوى بي

الفصل التاسع والعشرون

لم يقل لنا الشاعر متى نظم هذه القصيدة أو تلك، ولكن المعنى ينبئ بعض الأنباء، وإليك الترجمة النثرية بما تسوغناه من التصرف في التعريب:

جنيت زهرتك، أيتها الدنيا. وشددت بها إلى قلبي فنفذ في شوكها. ولما انقضى عمر النهار وأظلمت، ألفيت الزهرة قد ذبلت، أما الألم فلم يزل باقيا.

Unknown page