============================================================
10 المعقق الناضل فادني القصاة بمصر والاسكندرية ناعر الدين التنسي انه اجتمع به حين اخذت الاسكتدرية فى عشر السبعين وسبعمانة وثان نزل من الخاهرة مع الميش لاستملاصها من ايدى العدوقال التنسي واختبر فهي بقول ابن الحاجب والصرف فى الذمة والصرف فى اندين الحال يصح خلافا لاشهب أنتهى ومن تصانبثه شرحه على ابن المحاجب شرح مبارك لين تلثاد الناس بالقبول وهو دليل عل حسن طويته يجتهد فيه فى عزو الانقال ويعتمد كثيرا على اختيارات ابن عبد السلام وانقاله وابحائه وهو دليل على علمه بكانة الرجل وانه ا يعرن الفضل من الناس ذووه ورايت شيتا من شرح الغية ابن مالكت قيل انه من موضوعاله انفهى كلام
ابن مرزوق قلت وله شرح على المدونة لم يكمل وصل فيه الى كتاب الحج قال ابن غازي كان عالما مشتغلا بما يعنيه حتى حكي عنه انه اقام مشرين نه لم ير النيل بمصر وحكي عنه انه جاء يوما لمنزل بعض شيوخه فوجد كنيف المنزل مفتوحا ولم يجد الشيخ هنان فسال عنه فتيل له انه شق عليه امر هذا الكنيف وذهب يطلمب من يستاجو له على تنقيته فقال خليل انا اولى بسنقيته وشمرعلى ذراعيه ونزل ينقيه فجاء الشيخ فوجده على تلك الحال والناس قد حلقوا عليه ينظرون اليه تعجبا من فعله فقال الشين من هذا فالوا خليل فاستعظم الشيخ ذلك وبالغ فى الدعاء له عن قريحة ونية صادقة فنال بركة دعائه ووضع الله تعالى البركة فى عمره فسبحان الغتاح العليم وحدثنا شيخنا الحافظ الكاواني تمن راى خليلا بمشر عليه تياب قصيرة اظنه قال يأسر بالمعروث ويهى عن المنكر وسسعت شيخنا القوري يقول انه من اهل المكاشفة وانه مربطباخ دلس على الناس ببيع ل الميتة فكاشفه ف قر وتاب عل يدة انتهى قلت وغالب ظنيى انى وقفت على مسالة الطباخ فى ترجمة المنولي ذكرها الشيخ خليل فى مناقب شيخه والله اعلم وذكر التتاني عن ابن الفرات ان خليلا رن بعد موته. فقيل له
Page 96