============================================================
162 عهده ث اتفق اهل الغورى غلى عثمان فاخرجها عمرعن بنيه الى الشورى دليلا عل انها ليست ملكا ثم تعين على بعد ذلك اذلم يبق مثله فبايعه بن اثر الحق على الهوى واصطفى لاخسرة على الدنيا ثم الحسن كذلكث ثم كان معاوية اول من حول الخلافة ملكا والخشونة ليناثم ان ربكث من بعدها لغغور رحيم فجعلها ميراثا فلما اخرجت عن وضعيسا لم يسنقم ملك فيها لاحد لا ترى ان عمر بن عبث العزيز رضي الله عنه كان خليفة لا ملكا لان ليمان رضب عن بنى ابيه اينارا لحق المسلمين ولتلا يتقلدها حيا ومينا وكان يعلم اجتماع الناس عليه فلم يسلت طريق الاستقامة بالناس قط لا خليفة واما الملون فعلى ما ذكرت لا من قل غالب احواله غير مرصية (1) اه ومنها ماحكي عنه انه كان يحضر مجلس السلطان ابى عنان المريني لبث العلم وكان مزوار الشرباء بفاس اذا دخل مجلس السلطان يقوم له السلطان وجيع من كان فى الجلس اجلالا له الا الشين المقرى فانه كان لايقوم فى جملتهم فتحسر(2) المزوار من ذلك وشكاه للسلطان فقال له السلطان هذا رجل وارد علينا نتركه على حاله الى ان ينصرف فدخل المزوار فى بعض الايام على عادته فقام له السلطان واهل المجلس فنظر المزوار الى المقري وقال له ايها الفقبه ما لك لا تقوم كما ينعله السلطان نصره الله واهل مجلسه اكراما لجدى وشرف ومن انت حقى لا تقوم لى فنظر اليه المقري وقال له اما شرفى فمحقق بالعلم الذى انا ابته ولا يرتاب فيه احد واما شرفث فظنون ومن لنا بصمته منذ ازيد من سبعمائة. عام ولو علمنا شرف حققا قطعا لاقمنا هذا من هنا واشارالى السلطان ابى عنان واجلسنان مجاسه فكت المزوار انتهى قال الشيخ ابو عبد الله بن لازرق وعلى اعتذاره بذلك ان الشرف الان مظنون فمن معنى ذلكن ايضا ما يحكى عنه انه كان يقرا بين يدي السلطان اى نان المذكور صحيح مسلم بحضرة اكابرفقهاء فاس وخاصتهم فلما وصل الى
(1) فى رواية لا من خلق غالب احواله مرضية (2) فى رواية فاحس
Page 162