============================================================
111 فقلت له وما علومكث وما مثامث فقال علوسى احد وسبعون لما واما مقامى فرابه الخلفاء درأس السبعة الابدال وسنل عمسا خصه الله به فقال مقامي العبودية وعلومي الا لوهية وصغاني مستمدة من الصفات الربانية ملات علومه رى وجهري واضاء بنوره برى وبحرى فالمقرب من كان به عليما ولا يسمو الا من اوتي قلبا سليما الذى يسلم مما سواه ولا يتون فى الوعاء الا ما جعل فيه مولاء فقلب العارف يسرح فى الملكوت بلا شكث وترى الجبال نحسبها جامدة وهي تمر مرالسحاب وسنل فى مجاسه من الحب (1) فقال اوله دوام الذكر وأوسطه الانس بالمذكو رواعلاه ان لا ترى شينا سواه واختلف اهل مجلسه هل الخضرولي او نبىء فراى رجل صالح منهم معروف بالولاية تلك الليلة البي صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم المخضرنبي وابو مدين ولي وذكرالتادلي وغيره ان رجلا جامه ليعترض عليه فجلس فى الحلقة فاخذ صاحب الدولة فى القراءة فقال له ابو مدين أمهل قليلا تم التغت للرجل وقال له لم جثت فقال لاقتبس من نوركت فقال له ما الذى فى كم فتال له مشحف فقال افتحه واقرا فى اول سطر بخرج لك فشتحه وقرا اول سطرفاذا فيه الذين كذبوا شعيبا كان لم يغنوا فيها الذين كذبوا شعيبا كا نوا هم الخاسرين فتال له ابو مدين اما يكفيث هذا فاعترف الرجل وتاب وصلح حاله وذكر صاحب الروض عن الشيخ الزاهد ايى محمد عبد الرزاق احد خواص اصحابه قال مرشيغنا ابو مدين فى بض بسلاد المغرب فراى اسدا افترس حمارا وهو ياحله وصاحبه جالس بالبعد على غاية الحاجة والغاقتر فهاء ابو مدين واخذ بناصية لامد فقال له الشيخ امسك لاسد واذهب به واستعمله فى الخدمذ فى موضع حمارث فيقال له يايدى اخاف منه فقال لا نخف لا يستطيع ان يزذيكث فمر الرجل بالاد يقوده والناس ينظرون اليه فلما كان آخر النهار جاء الرجل ومعه الاسد للشيخ وقال يا سيدى هذا الاسد يتبعنى اينما ذهبت وانسا شديد الخوف منه لا طاقة لى بعشرده فقال الشيخ اللاسد اذهب (1) فى نف الطيب الحياء
Page 111