al-Bustan al-gamiʿ li-gamiʿ tawarih ahl al-zaman

ʿImad al-Din al-katib al-Isfahani d. 597 AH
76

al-Bustan al-gamiʿ li-gamiʿ tawarih ahl al-zaman

البستان الجامع لجامع تواريخ أهل الزمان

Investigator

عمر عبد السلام تدمري

Publisher

المكتبة العصرية للطباعة والنشر

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

Genres

وقوم قالوا: إنه تكفل برجل صالح (١). ورُوي أن ذا الكفْل ابن بشر ابن أيوب (٢). وكان قبل عيسى بسنين كثيرة. وكان يصلّي كل يوم ماية صلاة (٣). أصحاب الكهف هم فتية كانوا رومًا) (٤)، وكانوا على دين المسيح، وكان ملكهم كافر (٥) يعبد الأصنام. وقصّتهم مشهورة (٦). ويقال: إن تبعهم كلب (٧) اسمه "قطمير". وضرب الله على آذانهم ثلاثماية سِنينَ وازدادوا تسعًا (٨). (وكان مكانهم مقابل باب (٩) نعش، فلم تكن الشمس تصيبهم / ٢٦/ وكانوا يقبلون في كل عام تقليبتين لئلا تأكلهم الأرض. وعدتهم ثمانية نفر (١٠).

(١) الإنباء ٨٦. (٢) الطبري ١/ ٣٢٥، الإنباء ٨٦. (٣) الإنباء ٨٦. (٤) ما بين القوسين، من قوله: "وأما العزير" قبل: "الإسكندر" بسطر، وحتى هنا ساقط من "ب". (٥) "كافرًا" من "ب". وفي "أ": "كافر". (٦) راجع سورة الكهف، الآية ٩ وما بعدها: ﴿أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا (٩) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (١٠) فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (١١) ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا (١٢) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (١٣) وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (١٤) هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (١٥) وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا (١٦) وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (١٧) وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا. . .﴾ إلى آخر الآية ٢٦. (٧) كذا. وفي "ب": "وقيل إنه تبِعهم كلب". (٨) سورة الكهف، الآية ٢٥. (٩) في الإنباء ٨٧ باب نغش، وفي نسخة منه "بنات". (١٠) الإنباء ٨٧، الصالحي ٢٠ أ.

1 / 79