وفتح المعتضد آمِد (١)، وظفر (٢) بمحمد بن أحمد بن عيسى، (ونهب أمواله التي) (٣) لم يُسمع بمثلها.
قيل: كان فيها تسع ماية طست ذهب (٤).
واستولى النّجار (٥) والمعروف بالصناديقي، المُكَنَّى (٦) / ١١٦/ أبا القاسم على اليمن، وتلقّب بربّ العزّة، فعجّل الله هلاكه (٧).
سنة مايتين وسبع وثمانين (٨)
ظهر أبو سعيد القرمطيّ الجنّابيّ (٩)، ونهب أهل البحرين وقتّلهم، وأفسد البصرة، وواسط، وأخذ الحاجّ، وأغار على بغداد، فأرسل إليه المعتضد جيشًا عظيمًا، فسمع بهم أبو سعيد فاقتتلوا، فكان الظفر لأبي سعيد (١٠).
وفيها بنى (١١) جامع القصر، والتاج ببغداد (١٢).