وفيها كان بمصر رجفة عظيمة (١)، وسقطت دُور كثيرة، ومات خلق عظيم، وبلغ القمح كلّ إردبّ بدينار (٢)، (وكان الغلاء عظيمًا) (٣)، وامتلأت (٤) آفاق مصر موتًا وكانوا يحملون على كل جملٍ ثمانية من الموتى (٥).
* * *
وفيها ظهر ذو الذؤابة في لون الحُمرة (٦)، وفي عِظم رجل إذا كان هابطًا (في فَلَكه إلى الأرض) (٧)، وغاب (أسبوعًا) (٨)، وطلع بالبصرة (٩).
* * *
وكان الخَسف بفَرْغَانة، والرجْف بسمرقند (١٠).
سنة مايتين وثلاث وسبعين (١١)
وفيها مات محمد بن عبد الرحمن (١٢) بالأندلس.
وولى المنذر بن محمد. مات إسماعيل بن المتوكّل (١٣).
ومات الفضل بن العباس/ ١١٢/ بن المأمون (١٤).