Al-Burūd al-Ḍāfiya waʾl-ʿuqūd al-Ṣāfiya al-kāfila lil-Kāfiya biʾl-maʿānī al-thamāniya wāfiya
البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية
Genres
Your recent searches will show up here
Al-Burūd al-Ḍāfiya waʾl-ʿuqūd al-Ṣāfiya al-kāfila lil-Kāfiya biʾl-maʿānī al-thamāniya wāfiya
Jamāl al-Dīn ʿAlī b. Muḥammad b. Abīʾl-Qāsim al-Ṣanʿānī al-mutawaffā sana 837 H (d. 837 / 1433)البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية
Genres
وإذا تنازع الفعلان ................
قوله: وإذا تنازع الفعلان
مقدمة:
المعمولان إما أن يكونا متحدين، أو متغايرين، والمتغايران إما أن يكونا متماثلين أو مختلفين، والمختلفان إما أن يكون لفظهما متفقا أو مختلفا، فهذه أربعة أقسام:
متحدان مثل: (ضربنى وضربته)، ومتماثلان مثل: (كان زيد قائما وكان عمرو قائما)، فإن (قائما) متماثل فيهما، ومتفقان فى اللفظ مثل (سكنت الغضا (¬1)، وشبب (¬2) الغضا) أحدهما المكان، والثانى الحطب.
والمختلفان لفظا مثل (ضربت زيدا، وضربت عمرا)
فإذا كان المعمولان متحدين، وأردت أن توجه إليهما عاملين فلك خمسة أوجه:
الأول: أن تعمل الأول فى الظاهر والثانى فى ضميره، فتقول: (ضربنى زيد وضربته)، وهذا الأقوى، وليس بتنازع.
الثانى: أن تؤخر الظاهر بعدهما وتضمر حيث يصح الإضمار، فتقول (ضربنى وضربت زيدا) وهذا باب التنازع، وهو بعد الأول فى القوة، وهذان الوجهان جائزان فى السعة.
الثالث: أن تأتى لكل منهما بظاهر بإزائه فتقول: (ضربنى زيد وضربت زيدا)، وهذا الأصل إلا أنه قليل (¬3)، وأكثر ما يجئ فى الضرورة ومنه:
Page 252