Al-Burūd al-Ḍāfiya waʾl-ʿuqūd al-Ṣāfiya al-kāfila lil-Kāfiya biʾl-maʿānī al-thamāniya wāfiya
البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية
Genres
Your recent searches will show up here
Al-Burūd al-Ḍāfiya waʾl-ʿuqūd al-Ṣāfiya al-kāfila lil-Kāfiya biʾl-maʿānī al-thamāniya wāfiya
Jamāl al-Dīn ʿAlī b. Muḥammad b. Abīʾl-Qāsim al-Ṣanʿānī al-mutawaffā sana 837 H (d. 837 / 1433)البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية
Genres
هذا جواب عن سؤال مقدر (¬8)، كأنه قيل: قلتم شرط الجمع أن يكون على صيغة منتهى الجمع، و(حضاجر) غير منصرف، وليس بجمع، ولا يكفى كونه على منتهى الجمع؛ لأنه شرط، والشرط لايكفى بدون المؤثر، ونظيره من العقليات الاعتماد يولد الكون فى لأنه منقول عن الجمع .........................................
[الحياة] (¬1) الثانية، بشرط ألا يمنعه مانع، فإذا انتقى المانع ولااعتماد لم يتولد [كون] كذا الحياة شرط فى وجود العلم، وليس إذا وجدت الحياة وجد العلم، وفى الشرعيات: الوضوء شرط فى صحة الصلاة، وليس إذا وجد الوضوء [دابالب] (¬2) صحت الصلاة.
فأجاب: ب (أنه منقول عن الجمع) فامتنع الصرف؛ إذ كان أصله الجمع؛ لأن (حضاجر) فى
15/أالأصل / جمع (حضجر): عظيم البطن (¬3) قال:-
حضجر كأم التوأمين توكأت ... على مرفقيها مستهلة عاشر (¬4)
ثم سمى به الضبع؛ لعظم بطنها (¬5)، كأنها بمنزلة بطون عظام، وكما أن ما أصله الوصف يحكم له بحكمه، ك (أسود) للحية، كذا ما أصله الجمع، هذا اختيار المصنف (¬6)، ورد بوجهين:
أحدهما: أن العلمية منافية للجمعية فلا تعتبر كما أن العلمية لما نافت الوصفية فى (حاتم) لم تعتبر.
Page 164