Kitab Anulutiqa al-awahir wa-huwa al-maʿruf bi Kitab¶ al-Burhan li-Aristutalis

Abu Bisr Matta b. Yunus d. 328 AH
116

Kitab Anulutiqa al-awahir wa-huwa al-maʿruf bi Kitab¶ al-Burhan li-Aristutalis

كتاب أنولوطيقا الأواخر وهو المعروف ب كتاب¶ البرهان لأرسطوطالس

Genres

وأما من الذى هو أكثر تقدما فليس يكون (مثال ذلك أن هذا الأخير يتكون من قبل أن هذا قد كان، وكذلك فيما هو مزمع أن يكون): وذلك أنه ليس هو مزمعا بأن يكون لا بأن يكون الزمان محدودا، ولا بأن يكون غير محدود مزمعا أن يكون، حتى يكون من أجل أن القول بأنه قد كان هذا هو صادقا يكون القول بأنه قد كان الأخير صادقا: وذلك أن فى الزمان الذى فى الوسط يكون القول بأن هذا قد كان وفرغ، عندما قد كان ذاك الآخر، كذبا. وهذا القول بعينه فيما هو مزمع أن يكون: فإنه ليس من أجل أن هذا قد كان يكون هذا مزمعا بأن يكون، وذلك أن الأوسط قد يجب أن يكون متساويا فى الكون: أما للأشياء التى قد كانت أنه قد كان، وللأشياء التى هى مزمعة بأن تكون بأنه مزمع بأن يكون، وللتى تكون أن يكون، وللأشياء التى هى موجودة أنها موجودة. فأما ما يكون كونا وما هو مزمع بأن يكون، فلا يمكن أن يكون متساويا فى الكون. وأيضا الزمان الذى فى الوسط ليس يمكن أن يكون لا محدودا ولا غير محدود. وذلك أن القول بأن الوسط موجود، كذب. — فقد يجب أن نبحث ما الذى يربط ويصل حتى يكون معنى أنه يكون موجودا فى الأمور، بعد معنى قد كان. فنقول إنه من البين أنه ليس معنى أنه يكون مضاما تابعا للذى قد كان، وذلك أنه ولا معنى قد كان أيضا مضاما تاليا لمعنى قد كان، إذ كانا طرفين وغير متجزئين: فكما أنه ولا النقط أيضا يتلو بعضها بعضا، فولا التى قد كانت أيضا، إذ كان كلا الأمرين غير متجزئ. ولا أيضا الذى يكون تاليا للذى قد كان، لهذا السبب بعينه، وذلك أن الذى يكون هو متجزئ، وأما معنى قد كان فغير متجزئ. فكما للخطوط عند النقطة، كذلك لمعنى يكون، عند معنى قد كان. وذلك أنه قد يوجد فيما يكون معانى أنها قد كانت بلا نهاية. فقد يجب أن نتكلم فى هذه كلاما أوضح فى أقاويلنا التى نأتى بها بالكلية فى الحركة.

Page 437