271

Al-Burhān fī ʿulūm al-Qurʾān

البرهان في علوم القرآن

Editor

محمد أبو الفضل إبراهيم

Publisher

دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م

الدين﴾ وَسُئِلَ كَمْ آيَةً آخِرُهَا شِينٌ؟ فَأَجَابَ: اثْنَانِ: ﴿كالعهن المنفوش﴾ ﴿لإيلاف قُرَيْشٍ﴾
وَسُئِلَ آخَرُ: كَمْ ﴿حَكِيمٌ عَلِيمٌ﴾؟ قَالَ: خمسة ثلاثة في الأنعام وفي الحجر واحد وفي النحل واحد
أَكْثَرُ مَا اجْتَمَعَ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْحُرُوفِ الْمُتَحَرِّكَةِ ثَمَانِيَةٌ وَذَلِكَ فِي مَوْضِعَيْنِ مِنْ سُورَةِ يُوسُفَ أَحَدُهُمَا: ﴿إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كوكبا﴾ فَبَيْنَ وَاوِ كَوْكَبًا وَيَاءِ رَأَيْتُ ثَمَانِيَةُ أَحْرُفٍ كلهن متحركات وَالثَّانِي قَوْلُهُ: ﴿حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يحكم الله لي﴾ عَلَى قِرَاءَةِ مَنْ حَرَّكَ الْيَاءَ فِي قَوْلِهِ ﴿لِيَ﴾ وَ﴿أَبِيَ﴾ وَمِثْلُ هَذَيْنِ الْمَوْضِعَيْنِ: ﴿سَنَشُدُّ عضدك بأخيك﴾
وَفِي الْقُرْآنِ سُوَرٌ مُتَوَالِيَاتٌ كُلُّ سُورَةٍ تَجْمَعُ حُرُوفَ الْمُعْجَمِ وَهُوَ مِنْ أَوَّلِ: ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لك صدرك﴾ إِلَى آخِرِ الْقُرْآنِ
وَآيَةٌ وَاحِدَةٌ تَجْمَعُ حُرُوفَ المعجم قوله تعالى ﴿محمد رسول الله. . . .﴾ الْآيَةَ وَسُورَةٌ كُلُّ آيَةٍ مِنْهَا فِيهَا اسْمُهُ تَعَالَى وَهِيَ سُورَةُ الْمُجَادَلَةِ
وَفِي الْحَجِّ سِتَّةُ آيَاتٍ مُتَوَالِيَاتٍ فِي آخِرِ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ اسْمَانِ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى،
وَهِيَ قَوْلُهُ: ﴿ليدخلنهم مدخلا يرضونه﴾

1 / 254