108

Bulugh Arab

بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب

Genres

Sufism

قال: فقالت عائشة رضي الله عنها: ما هذا البيت الذي أراك تتمثلين؟ قال: فقالت: شهدت عروسا لنا في الجاهلية وضعوا وشاحها وأدخلوها مغتسلها فأبصرت الحدأة حمرة الوشاح فانحطت عليه فأخذته فاتهموني ففتشوني حتى فتشوا قبلي قالت: فدعوت الله أن يبرئني، قالت: فجاءت الحدأة بالوشاح حتى طرحته وسطهم وهم ينظرون. (2/33-34) عن هشام بن حسان قال: قال خالد الربعي: دخلت المسجد ومع كيس فيه ألف درهم فوضعته على تربيع سارية وصليت فنسيته حتى خرجت من المسجد فما ذكرته إلى آخر سنة، فقضي إني صليت إلى تلك السارية فذكرته فدعوت الله أن يرده علي؛ فإذا عجوز إلى جنبي فقالت: يا عبد الله ما أسمعك تقول؟ قلت: كيس نسيته عند هذه السارية عام الأول منذ سنة فجاءتني به بالخاتم. (2/34)

[فصل في الدعاء]

عن حماد بن سلمة عن طلحة بن عبيد الله بن كريز الخزاعي أن رجلا كان في غزاة مع أصحابه فأبق غلامه بفرسه فلما أراد أصحابه أن يرحلوا صلى ركعتين ثم قال: اللهم ترى مكاني وارتحال أصحابي اللهم إني أقسم عليك لما رددت غلامي وفرسي فالتفت فإذا هو بالغلام مكتوف بشطن؟؟ الفرس. (2/34)

عن ابن جريج قال: قال لي عطاء: جاءني طاووس اليماني بكلام متخير من هذا الكلام فقال لي: يا عطاء إياك أن تطلب حوائجك إلى من أغلق دونك بابه وجعل عليها حجابه؛ عليك بمن بابه لك مفتوح إلى يوم القيامة، أمرك أن تسأله ووعدك أن يجيبك. (2/34-35)

عن محمد بن حامد قال: قلت لأبي بكر الوراق: علمني شيئا يقربني [إلى الله تعالى ويقربني](1)من الناس فقال: أما الذي يقربك إلى الله فمسألته؛ وأما الذي يقربك من الناس فترك مسألتهم. (2/35)

سمعت الأستاذ أبا القاسم بن حبيب المفسر يقول: وأخذه(2) الشاعر:

والله يغضب إن تركت سؤاله

وبني آدم حين يسئل يغضب (2/35)

عن أم الدرداء قالت: قال أبو الدرداء في قول الله تبارك وتعالى (كل يوم هو في شأن) قال: يغفر ذنبا ويكشف كربا ويجيب داعيا ويرفع قوما ويضع آخرين. (2/36)

عن عبيد بن عمير قال: (كل يوم هو في شأن) قال: من شأنه أن يفك عانيا ويجيب داعيا ويشفي مريضا ويعطي سائلا. (2/36)

عن الربيع بن سليمان قال:

Page 115