208

Buldaniyyat

البلدانيات

Investigator

حسام بن محمد القطان

Publisher

دار العطاء

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٢هـ - ٢٠٠١م

Publisher Location

السعودية

الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّاءِ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادٍ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّد الْوَكِيلِ قَالا ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ الأَزْدِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ وَضَعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁ لِلنَّاسِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ كَلِمَةً حِكَمًا كُلَّهَا قَالَ مَا عَاقَبْتَ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِيكَ بِمِثْلِ أَنْ تُطِيعَ اللَّهَ فِيهِ وَضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى يَجِيئَكَ مَا يَغْلِبُكَ وَلا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ مُسْلِمٍ سُوءًا وَأَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مَحْمَلا وَمَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتِ الْخِيَرَةُ فِي يَدِهِ وَمَنْ عَرَّضَ نَفْسَهُ لِلتُّهْمَةِ فَلا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ الظَّنَّ بِهِ وَعَلَيْكَ بِإِخْوَانِ الصَّفَا تَعِشْ فِي أَكْنَافِهِمْ فَإِنَّهُمْ زِينَةٌ فِي الرَّخَاءِ وَعُدَّةٌ لِلْبَلاءِ وَلا تَهَاوَنُوا بِالْحَلِفِ بِاللَّهِ فَيُهِينُكُمُ اللَّهُ وَلا تَسْأَلْ عَمَّا لَمْ يَكُنْ فَإِنَّ فِيمَا كَانَ شُغْلا عَمَّا لَمْ يَكُنْ وَلا تَعْرِضْ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ وَعَلَيْكَ بِالصِّدْقِ وَإِنَّ قَتَلَكَ الصِّدْقُ وَلا تَطْلُبْ حَاجَتَكَ إِلَى مَنْ لَا يُحِبُّ نَجَاحَهَا وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ وَاحْذَرْ صَدِيقَكَ إِلا الأَمِينَ وَلا أَمِينَ إِلا مَنْ خَشِيَ اللَّهَ وَلا تَصْحَبِ الْفُجَّارَ فَتُعَلَّمَ مِنْ فُجُورِهِمْ وَذِلَّ عِنْدَ الطَّاعَةِ وَاسْتَصْغِرْ عِنْدَ الْمَعْصِيَةِ وَتَخَشَّعْ عِنْدَ الْقُبُورِ وَاسْتَشِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللَّهَ قَالَ اللَّه تَعَالَى (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) فاطر ٢٨

1 / 251