وَقَالَ ابْنُ يَاسِينَ: أَخْبَرَتْنَا تُرْكِيَازُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّامَغَانِيِّ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ الْوَرَّاقُ.
وَقَالَ مَنْصُورٌ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّابِيُّ.
وَقَالَ ابْنُ دُلَفَ: أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّحَبِيُّ وَشُهْدَةُ الْكَاتِبَةُ.
وَقَالَ السُّهْرَوَرْدِيُّ: أنا أَحْمَدُ بْنُ الْمُقَرِّبِ الْكَرْخِيُّ، ويَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمَوْصِلِيِّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ.
قَالُوا كُلُّهُمْ وَهُمُ اثْنَا عَشَرَ نَفْسًا: أنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ طَلْحَةَ النّعَالِيُّ، أنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ، ثنا الْحُسَيْن بْن إسماعيل القاضي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا مَالِكٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ أَنَّهُ، سَمِعَهُ يَقُولُ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ ﵂، فَتُطْعِمُهُ، وَكَانَتْ أُمُّ حَرَامٍ تَحْتَ عُبَادَةِ بْنِ الصَّامِتِ ﵁، فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَوْمًا فَأَطْعَمَتْهُ، ثُمَّ جَلَسَتْ تَفْلِي رَأْسَهُ، فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: مَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَرْكَبُونَ ثَبَجَ هَذَا الْبَحْرِ مُلُوكًا عَلَى الأَسِرَّةِ أَوْ مِثْلَ الْمُلُوكِ عَلَى الأَسِرَّةِ شَكَّكَ أَيَّهُمَا قَالَ قَالَ: قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، فَدَعَا لَهَا، ثُمَّ وَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يُضْحِكُكَ؟ قَالَ: نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَا قَالَ فِي الأَوَّلِ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، قَالَ: أَنْتِ مِنَ الأَوَّلِينَ فَرَكِبَتْ أُمُّ حَرَامٍ بِنْتُ مِلْحَانَ الْبَحْرَ زَمَنَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ﵄، فَصُرِعَتْ عَنْ دَابَّتِهَا حِينَ خَرَجَتْ مِنَ الْبَحْرِ، فَهَلَكَتْ ﵂.