قال الوزير لسان الدين بن الخطيب يمدح سبتة وعالمها القاضي عياض (^١):
حُييتَ يا مُخْتَطَّ سَبْتِ بن نوح ... بكل مُزْن يَغْتدِي أو يرُوحْ
مَغْنَى أبي الفضلِ عياضِ الذي ... أضحتْ بِرَيَّاهُ رياضُ تفوح
وقال شهاب الدين المقري (^٢):
فهو الإمام الذي سارت مآثرُه ... في الشرق والغرب سيرَ الشمس والقمر
وكم له من تآليفٍ قد اشتهرَت ... بكل قُطْر فسَلْ تُنْبيك عن خَبَر
مؤلفاته (^٣):
أسهم القاضي عياض بتسعة وعشرين كتابا أثرى بها المكتبة الإسلامية، في كثير من العلوم نذكر أهمها:
* مصنفاته في الحديث وعلومه:
١ - إكمال المعلم بفوائد مسلم.
٢ - بغية الرائد فيما ورد في حديث أم زرع من الفوائد وهو كتابنا هذا.
* شرح غريب الحديث:
١ - مشارق الأنوار على صحاح الآثار.
٢ - غريب الشهاب (مفقود).
* التراجم والرجال:
١ - أخبار القرطبيين (مفقود).
٢ - ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك.