122

Brief Commentary on Lumat al-I'tiqad by al-'Uthaymeen

تعليق مختصر على لمعة الاعتقاد للعثيمين

Investigator

أشرف بن عبد المقصود بن عبد الرحيم

Publisher

مكتبة أضواء السلف

Edition Number

الطبعة الثالثة ١٤١٥هـ

Publication Year

١٩٩٥م

Genres

أنها لا يعلم ما قدر عظمها إلا الله، يخطف الناس بأعمالهم" ١٠٦، وفي صحيح مسلم من حديث أبي سعيد ﵁ قال: "بلغني أنه أدق من الشعر وأحد من السيف" ١٠٧، وروى الإمام أحمد نحوه عن عائشة ﵂ مرفوعًا.
العبور على الصراط وكيفيته:
لا يعبر الصراط إلا المؤمنون على قدر أعمالهم لحديث أبي سعيد ﵁ عن النبي ﷺ وفيه: "فيمر المؤمنون كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الخيل والركاب فناجٍ مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس في جهنم". متفق عليه١٠٨، وفي صحيح مسلم: "تجرى بهم أعمالهم ونبيكم قائم على الصراط يقول: يا رب سلم سلم، حتى تعجز أعمال العباد حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفًا" ١٠٩، وفي صحيح البخاري: "حتى يمر آخرهم يسحب سحبا" ١١٠.

١٠٦ البخاري: كتاب الرقاق: باب الصراط جسر جهنم "٦٥٧٣".
ومسلم: كتاب الإيمان: باب معرفة طريق الرؤية "١٨٢" "٢٩٩". من حديث أبي هريرة مطولا.
١٠٧ ذكره الإمام مسلم في صحيحه عقب روايته لحديث أبي سعيد الخدري "١٨٣" "٣٠٢" المتقدم، قال: قال أبو سعيد: بلغني أن الصراط أحدُّ من السيف وأدَقٌ من الشَّعرة، وراجع تعليق الحافظ ابن حجر في الفتح "٤٥٤/١١" على هذا البلاغ في بحث جيد.
١٠٨ تقدم تخريجه ص "١٢٦".
١٠٩ مسلم: كتاب الإيمان باب أدنى أهل الجنة منزلة "١٩٥" "٣٢٩"، من حديث حذيفة وأبي هريرة ﵄.
١١٠ البخاري: كتاب التوحيد: باب قول الله تعالى ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ، إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ [القيامة: ٢٢، ٢٣] "٧٤٣٩" من حديث أبي سعيد الخدري ﵁.

1 / 127