ومن الدلائل أن يرى متقشفا ... متحفظا في كل ما هو قائل
وقال أبو طالب: حدثونا عن بعض المريدين قال: "وجدت حلاوة المناجاة في مر الإرادات، فأدمت عَلَى قراءة القرآن ليلا ونهارًا، ثم لحقني فترة فانقطعت عن التلاوة، فسمعت قائلا يقول في المنام: إن كنت تزعم حبي فلم جفوت كتابي؟ أما ترى إِلَى ما فيه من لطيف عتابي.
قال: فانتبهت وقد أُشْرب قلبي محبة القرآن، فعاودت إِلَى حالي الأولى".
***
3 / 330
محتويات الكتاب
الباب الثاني في بيان أن من أعظم المطالب وأهمها سؤال الله تعالى محبته على أكمل الوجوه وأتمها
الباب الخامس في استلذاذ المحبين بكلام محبوبهم وأنه غذاء قلوبهم وغاية مطلوبهم
الباب السابع في سهر المحبين وخلوتهم بمناجاة مولاهم الملك الحق المبين
الباب الثامن في شوق المحبين إلى لقاء رب العالمين
الباب الحادي عشر في شرف أهل الحب وأن لهم عند الله أعلى منازل القرب