31

Al-ṣalāʾ ʿalā Rasūl Allāh faḍluhā wa-maʿnāhā wa-kayfiyyatuhā wa-mawāḍiʿuhā wa-al-taḥdhīr min tarkihā

الصلاة على رسول الله ﵌ فضلها ومعناها وكيفيتها ومواضعها والتحذير من تركها

Publisher

مكتبة دار العلوم

Publisher Location

البحيرة (مصر)

Genres

لِلْمُؤْمِنِينَ، وَالْأَمْر بِالنِّسْبَةِ لِلْكُفَّارِ وَالْمُنَافِقِينَ كَمَا هُوَ مُصَرَّح بِهِ فِي نَفْس الْآيَة.
(وَلَا سَخَّاب) السَّخَب وَيُقَال فِيهِ الصَّخَبُ بِالصَّادِ بَدَلَ السِّينِ: هُوَ رَفْع الصَّوْتِ بِالْخِصَامِ.
(وَلَا يَدْفَع السَّيِّئَة بِالسَّيِّئَةِ) هُوَ مِثْل قَوْله تَعَالَى: ﴿ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن﴾.
(وَلَنْ يَقْبِضه) أَيْ يُمِيته.
(حَتَّى يُقِيم بِهِ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ) أَيْ مِلَّةَ الْعَرَبِ، وَوَصَفَهَا بِالْعِوَجِ لِمَا دَخَلَ فِيهَا مِنْ عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ، وَالْمُرَاد بِإِقَامَتِهَا أَنْ يَخْرُجَ أَهْلُهَا مِنْ الْكُفْرِ إِلَى الْإِيمَانِ ويَنْفِيَ الشِّرْك وَيُثْبِت التَّوْحِيد.
قَوْله: (فَيَفْتَح بِهَا) أَيْ بِكَلِمَةِ التَّوْحِيد (أَعْيُنًا عُمْيًا) أَيْ عَنْ الْحَقّ.
وَقَوْله: (وَقُلُوبًا غُلْفًا) أَي مُغَشَّاة مغطاة.
وقيل: لا تفقه.
وقيل: عليها غشاوة.
وقيل: عليها غلاف، وهو الغطاء.

1 / 44