فلا ضير إذن أن يكون هذا البلاغ: (التعرف على الله) من حيث هو مرسل الرسالة قد جاء (ثانيًا) بهذا الترتيب التعليمي، بعد (الأول) الذي هو معرفة الرسالة نفسها، وتحقيق التوصل بها، وإلا فلا صراط ولا سير ولا هدى، وقد بينت لك أن معرفة الله تعالى -من حيث الترتيب المقاصدي- هي أصل الأصول ومنتهى الوصول، فليكن إذن.
***
1 / 56
الإهداء
البلاغ الثالث: في اكتشاف الحياة الآخرة
البلاغ الرابع: في اكتشاف الصلوات وحفظ الأوقات
البلاغ السادس: في اتباع السنة؛ تزكية وتعلما وتحلما