الله رب العالمين. وكلما ألقى الشيطان في روعك من الوساوس ما ألقى؛ ﴿فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾.
تلك بلاغات القرآن العملية التي رسمها الله لعباده صراطًا مستقيمًا، فما بقي الآن إلا ضابطها العام، وقانونها الكلي؛ لضمان توقيعها في واقع الحياة بصورة نموذجية؛ سيرًا إلى الله وسلوكًا إليه تعالى، وهو البلاغ السادس.
***
1 / 144
الإهداء
البلاغ الثالث: في اكتشاف الحياة الآخرة
البلاغ الرابع: في اكتشاف الصلوات وحفظ الأوقات
البلاغ السادس: في اتباع السنة؛ تزكية وتعلما وتحلما